مزحة أودت برجل إلى الجنون .... ادخلوا وشوفوا كيف !!!!

مزحه أودت برجل الى الجنون ....ادخلو وشوفوا كيف!!!!!!!!!!!!!!!!!!

--------------------------------------------------------------------------------

مزحه أودت برجل الى الجنون ....ادخلو وشوفوا كيف!!!!!!!!!!!!!!!!!!

--------------------------------------------------------------------------------




يختلف المزاح عند الناس بإختلاف طبائعهم وأمزجتهم..

من المزاح ماقديرسم البسمه ويعيد الضحكه والبهجه والسرور

فالمزحه الطبيعيه دعابه مسليه لاتعكس على الممزوح الضرر ولاتلحق بالمازح الملامه أوالإحساس
بالندم..

ومنه ماقد يحزن ويبكي وأحيانا يفقد صاحبه عقله

فالمزاح الثقيل يسبب الأذى والمشاكل لشخص في غنى عنها..

لهذا سأورد لكم هذه القصه..

قام أحد الشبان بدعوة أصدقائه على عشاء فاخر،قبلوا أصدقائه الدعوه وحضروا إليه وأخذوا

يتسامرون ويتجاذبون أطراف الحديث إلى أن حان وقت العشاء،جلسوا على العشاء وبدأو

في الأكل فقد أعجبهم طعمه الرائع، لكن يحدث شئ غريب أمام ناظريهم!!

إذ أن صاحبهم الذي دعاهم لم تمتد يده إلى شئ،فاستغربوا منه هذا التصرف وظنوا أنه من كرم

أخلاقه، المساكين لم يعرفوا بأنه قد وضع لهم لحم القطط بدلا من لحم الغنم لهذا لم يقرب الأكل..

إنتهوا من الأكل وحمدوا الله وشكروا صاحبهم على دعوته ومضوا في طريقهم..

أما هو فشعر بأنه بارع في المقالب إذأنهم لم يحسوا بشئ..

بعد أيام قليله سألهم عن رأيهم في العشاء؟

فقالوا له بأنه عشاء رائع سلمت ودمت لنا والأروع هذا اللحم الفاخر من أين أحضرته؟؟

فرد عليهم وضحكته تسبق كلامه: هذا لحم القطط المتجوله في الشوارع...

أصابتهم الدهشه والمفاجئه وخيم السكوت في المكان لايدرون ماذا يفعلون، وهذا الذي أكلوه

كيف يخرجونه وقد مضت أيام عليه!!

سكتوا وكتموا غيظهم وقد عزموا على أن يردون له هذا المقلب..

مرت أيام كثيره على هذه الحادثه وقد أقلعوا عن الكلام عنها فظن أنهم نسوها..

إتفقوا فيما بينهم على مزحه تكون أقوى من مزحته التي يتباهى بها..

تشاوروا فيما بينهم وقرروا ثم إتصلوا به وأخبروه أنهم سيخرجون في نزهه للبر ويرغبون في

خروجه معهم،فوافق وخرج معهم ولكنه ذهين ظن أنهم سيضعون له شيئا في الأكل أوالشرب

فلم يقرب ماقدموه له، مضت الساعات على خير مايرام،إطمأن لهم بعد أن أصابه الجوع فأكل وشرب

معهم، بعد ذلك أحس بالخمول لأنه أكثر في الأكل..

حان وقت الرجوع ركبوا سياراتهم ومشو غير بعيد إلى أن وصلوا إلى مكان ما في البر فنزلوا

ونزل معهم وكانت المفاجئه!!! فقد حفروا له حفره مسبقا فقيدوه ووضعوه فيها ولم يظهروا إلا

رأسه فركبوا سياراتهم وأخذوا يسيرون بسرعه مرورا باحفره التي هو فيها سياره قادمه وسياره

عائده وهو يصرخ من الرعب مخافة أن يطيحوا برأسه بسيرهم فوقه..

إستمروا بهذا الفعل وهو يصرخ ويتوسلهم إلى أن إنتهوا وشفوا غليلهم منه بعدها نزلوا من

السياره وذهبوا إليه..

لم يعودوا يسمعوا ذاك الصراخ والتوسل فقد أصابته حاله هيستيريه أودت به إلى الجنون وذهب

ضحية مزحه من أصحابه تسببوا فيها بزهق عقل شاب في مقتبل العمر بعد أن تسبب هو في فعل

هذا بنفسه لأنه دفعهم بتصرفه المشين إلى حالته المزريه تلك..

فالأرواح ليست رخيصه لزهقها بهذه الطريقه..

والمزاح الثقيل يرجع على صاحبه بمصيبه هو في غنى عنها..